1- بعثة النبي صلّى الله عليه وسلم:
لمَّا كان النبي محمد صلّى الله عليه وسلم خاتم النبيين فإنَّ
بعثته لهداية العالمين دليل على
اقتراب الساعة.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (بُعثتُ أنا والساعة كهاتين وأشار-
بالسبابة والوسطى)
2- وفاة
النبي صلّى الله عليه وسلم:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( يا عوف! احفظ خلالاً ستًّا بين يدي
الساعة إحداهن موتي, ثم فتح بيت المقدس, ثم داء يظهر فيكم يستشهد الله به
ذراريكم وأنفسكم ويزكي به أموالكم, ثم
تكون الأموال فيكم حتى يُعطى الرجل مائة دينار, قيظل ساخطاً, وفتنة تكون بينكم لا
يبقى بيت مسلم إلا دخلته, ثم يكون بينكم وبين بني الأصفر هُدنة فيغدرون بكم
فيسيرون إليكم في ثمانين غاية تحت كل غاية اثنا عشر ألفاً)
[ بنو الأصفر: الروم(النصارى) (اوروبا وأمريكا)]
[ بنو الأصفر: الروم(النصارى) (اوروبا وأمريكا)]
3- خروج
نار الحجاز:
من علامات الساعة التي وقعت ظهور نار عظيمة كبيرة ببلاد الحجاز تُضيء أعناق
الإبل في بصرى ببلاد الشام.
عن أبي هريرة أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم قال: ( لا تقوم الساعة حتى
تخرج نار من أرض الحجاز تُضيء أعناق الإبل ببصرى ) وقد وقعت هذه النار سنة 654هـ
4- لا
يأتي على الناس زمان إلا والذي بعده شر منه:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (لا يأتي على الناس زمان إلا والذي
بعده شر منه).
5- فتح
بيت المقدس
وتم فتح بيت المقدس على يد فاروق هذه الأمة عمر بن الخطاب رضي الله عنه, في
السنة الخامسة عشرة من الهجرة النبوية
6- داء
ينزل في الأمة يقتل الكثير
7- فتنة
تدخل كل بيت مسلم
8- يُعطى
الرجل مائة دينار فيظل ساخطاً
9- كثرة
القتال على الدنيا:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( لا تقوم الساعة حتى يكثر الهرج)
قالوا: وما الهرج يا رسول الله؟ قال: (القتل القتل).
وفي الحديث الصحيح: (إذا التقى المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في
النار).
10- لا يدري القاتل فيم قَتَلَ ولا المقتول فيما
قُتل:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (والذي نفسي بيده لا تذهب الدنيا حتى
يأتي على الناس يوم لا يدري القاتل فيما قتل, ولا المقتول فيما قُتل) فقيل: كيف
يكون ذلك ؟ قال: ( الهرج القاتل والمقتول في النار).
11- إسناد الأمر إلى غير أهله:
هذا الأمر يوجد على مستوى واسع وكبير في عدة مجالات
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (إذا وُسِّد الأمر إلى غير أهله فانتظر
الساعة ) أي أن يكون زعيم القوم أرذلهم ورئيس القبيلة فاسقهم.
12- الفُحش والتفحش:
كلام الفُحش يُذكر الآن في الشوارع والطُرقات بدون حياء.
بل أكثر منه يُتكلّم به في المجالس العامة والخاصة.
13- قطيعة الرحم:
وقد فشت هذه الكبيرة
14- تخوين الأمين:
اتهامه بخيانة الأمانة.
15- وائتمان الخائن:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (من أشراط الساعة: الفُحش والتفحش,
وقطيعة الرحم, وتخوين الأمين, وائتمان الخائن).
16- أخذ الأمة الإسلامية بأخذ القرون قبلها:
وقد سارت الأمة على مناهج الشرق المُلحد والغرب الكافر وجربت الشرق مرات
وجربت الغرب مئات المرات وأبت أن تسير على منهج الله تعالى مرة واحدة.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم : ( لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي أخذ
القرون قبلها شبراً بشبر وذراعاً بذراع) قيل: يا رسول الله! كفارس والروم؟ قال:
(ومن الناس إلا أولئك؟).
17- تداعي الأمم على أمة الإسلام:
اجتمع الغرب والشرق على افتراس الدول الإسلامية سياسيًّا وعسكريًّا
واقتصاديًّا واجتماعيًّا.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق,
كما تداعى الأكلة إلى قصعتها) قيل: يا رسول الله فمن قلة يومئذ؟ قال: (لا, ولكنكم
غُثاء كغثاء السيل يجعل الوهن في قلوبكم, ويُنزع الرعب من قلوب عدوكم؛ لُحبكم
الدنيا وكراهيتكم الموت).
[ تداعى: تكالب الأمم على النيل من الإسلام وأهله]
18- ظهور أمراء يقولون ولا ينكر عليهم أحد:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( تكون أمراء يقولون ولا يُرد عليهم
يتهافتون في النار يتبع بعضهم بعضاً ).
19- منع العراق درهمها ومنع مصر إردبها:
وقد حدث هذا عندما مُصرت الأمصار واستولى كل أمير بولايته في عصر الدولة
العباسية.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( مُنعت العراق درهمها وقفيزها, ومنعت
الشام مُديها ودينارها, ومنعت مصر إردبها ودينارها)
20- الاعتداء في الدعاء:
يقول رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( سيكون قوم يعتدون في الدعاء). أي
يسألون ما ليس بحقهم كمنازل الأنبياء والإطناب في الدعاء, فعن مولى سعد أن سعداً
رضي الله عنه سمع ابناً له يدعو وهو يقول اللهم: إني أسألك الجنة ونعيمها
واستبرقها وضحواً من هذا, وأعوذ بك من النار وسلاسلها وأغلالها. فقال: لقد سألت
الله خيراً كثيراً وتعوذت به من شر كثير, وإني سمعت رسول الله صلّى الله عليه وسلم
يقول: ( سيكون قوم يعتدون في الدعاء) رواه أحمد وسكت عليه ابن كثير, ومن الاعتداء
في الدعاء: إطالة الدعاء جدًّا حتى أنه يزيد على قدر الصلاة, كما يُفعل في هذه
الأيام.
21- ظهور السنوات الخدّاعات:
يقول رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( سيأتي على الناس سنوات خدّاعات يصدق
فيها الكاذب, ويكذب فيها الصادق, ويؤتمن فيها الخائن, ويخون فيها الأمين, وينطق
فيها الرويبضة) وقيل: وما الرويبضة؟ قال: ( الرجل التافه يتكلم في أمر العامة) .
22- نصر الدين بالفاجرين:
نرى بعض النصارى والمشركين يساهمون في كفالة الأيتام وبعضهم يطلب المساعدة
في بناء المساجد. ومنهم من يقف في هيئة الأمم المتحدة موقفاً لنصرة المسلمين.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( سيشدد هذا الدين برجال ليس لهم عند
الله خلاق).
23- إصابة الأمم الإسلامية بأمراض مَنْ قبلها:
معنى هذا الكلام أن تسري الأمراض الكبرى في الأمم السابقة إلى هذه الأمة,
يقول رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( سيصيب أمتي داءُ الأمم الأشر والبطر
والتكاثر والتشاحن في الدنيا, والتباغض والتحاسد حتى يكون البغي).
[الأشر: أشد البطر, البطر: الكبر]
24- التكذيب بالقدر:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( سيكون في أمتي أقوام يكذبون بالقدر)
25- الندم الشديد على تولي الإمارة:
وإنما يكون هذا الندم الشديد بعد أن يسفكوا الدماء ويقتلوا الأبرياء
ويوالوا الأعداء ويظلموا الضعفاء ويجوروا على الفقراء ويعصوا رب الأرض والسماء.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (ليتمنّينّ أقوام ولوا هذا الأمر أنهم
خروا من الثريا وأنهم لم يلوا شيئاً).
26- فتح
مشارق الأرض ومغاربها للمسلمين وولاتها في النار:
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: (سيفتح لكم مشارق الأرض ومغاربها وإن عُمَّالها
في النار إلا من اتقى الله). فاللهم اهد حكام المسلمين يا رب العالمين.
27- أن
تتخذ المساجد طرقاً:
بأن يمر الناس منها ولا يصلون فيها, أو يدخلون دورات المياه بها, ثم
ينصرفون ولا يصلون.
28- أن
يُسَلِّم الرجل على الرجل بالمعرفة:
نعم من عرف إنساناً سلم عليه ومن لم يعرف أحداً لا يسلم عليه, بل صار البعض
يُنكر على من سلم عليه وهو لا يعرفه فيقول له: أنت تعرفني كيف تلقي عليَّ السلام؟
29- أن
تظهر التجارة, وأن يتاجر الرجل وامرأته:
قبل الناس اليوم على التجارة, وصارت مصدر عيش الغالبية العظمى من الناس,
وصارت المرأة تتاجر مع زوجها فتدير شؤون التجارة في الدكاكين والمحال, وتفوقت
المرأة على الرجل في ذلك.
30- غلو
مهر النساء:
كانت المرأة تتزوج بدراهم معدودة, واليوم يُدفع عشرات الآلاف من الدراهم,
أو الدنانير صداقاً لها, ووصلت هذه العادة السيئة إلى الريف والقرى.
وسيأتي على الناس زمان ترخص مهور النساء فلا تغلو أبداً, وذلك عندما يزداد
عدد النساء زيادة هائلة.
31- غلو
الخيل وارتفاع أسعارها:
كما ورد عن ابن مسعود – رضي الله عنه:
( إن من أشراط الساعة أن تتخذ المساجد طرقاً, وأن يسلم الرجل على الرجل
بالمعرفة, وأن يتَّجر الرجل وامرأته جميعاً, وأن تغلو مهور النساء والخيل, ثم ترخص
فلا تغلو إلى يوم القيامة). وذلك عندما تكثر النساء كثرة عظيمة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة