الشعر
شعر مجعد أو ناعم
إن نسيج الشعر يحدد مدى حساسية الفرد من حيث السمع واللمس والتذوق والمشاعر, ويمكن التعرف على هذه السمة في الشعر باستخدام الميكروميترلقياس سمك خصلة واحدة من الشعر الموجود بالقرب من الأذن, وعادة ما يتدرج سمك الشعر من 1,25 إلى 4 من الألف من البوصة, كما يمكن تقدير سمك الشعر من خلال الإحساس بالشعر, ولكن هذه الطريقة أقل دقة من الطرقة السابقة, وكلما زادت نعومة الشعر, زادت حساسية الشخص, وعلى الجانب الآخر, كلما زاد تجعيد الشعر, طالت المدة التي تستغرقها
المواقف لتحدث تأثيراً على الشخص.
المواقف لتحدث تأثيراً على الشخص.
ويفترض الكثير من الناس أن الناس ذوي الأصول الإفريقية والآسيوية يتميزون بشعر أكثر تجعيداً, على الرغم من أن نسيج الشعر عندهم يكون واسعاً, تماماً مثل الأجناس الأخرى.
ويتسم الأشخاص ذوو الشعر الناعم بالحساسية المفرطة , حيث أن مشاعرهم قد تتأذى بسهولة بالغة, كما يتسمون بحساسية كبيرة إزاء االضوضاء الصاخبة, أو أي شيء يتسم بالغلظة والخشونة , ويمكن أن تتأذى مشاعر هؤلاء الأشخاص لعدة أيام, خاصة إذا كانت عيونهم ضيقة فنجدهم لا يفكرون إلا فيما قاله , أو فعله الآخرون معهم, ومن وجهة نظرالآخرين, يكون رد فعل الأشخاص شديدي الحساسية مبالغاً فيه إلى حد كبير.
أما الأشخاص ذوو الشعر المجعد, على الجانب الآخر فإنهم يكونون أقل حساسيةً , ولا يتأثرون بالمواقف التي يتعرضون لها إلا إذا استمرت هذه المواقف لوقت طويل, ولا ينبغي أن يفهم أن هؤلاء الأشخاص مجردون تماماً من المشاعر, وإنما ما أعنيه أنهم لا يعبرون عن هذه المشاعر بالقدر نفسه ولا بالسرعة نفسها التي يعبر بها الأشخاص ذوو الشعر الناعم عن مشاعرهم, فلا بد من التعرض للعديد من المؤثرات حتى تحصل منهم على استجابة أو ردة فعل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة