قهوتي و كتابي

لتجنب التوتر وطرد الهموم والأفكار السلبية

لتجنب التوتر اتبع ما يلي:


الراحة والاسترخاء وعدم إجهاد النفس بما لا تستطيع تحمله.
ويفيد الاسترخاء كذلك في تطوير علاقة الفرد بالآخرين؛ فالشخص الهادئ الذي لا يثور  صورته أفضل لدى الناس من الشخص كثير الصُّراخ, الذي عادةً ما يكون أقل حظاًّ في كسب احترام ومحبة الناس له, بل والحصول على حقوقه أيضاً.
إن تنظيم ساعات النوم والراحة والاسترخاء أمر ضروري,أنت تحتاج إلى (7-8) ساعات نوم يومياًّ.
إن اتباع عادات صحية وسليمة في الغذاء تجعل الإنسان يتمتع بحالة نفسية متوازنة, ويكون إيجابياًّ في تفكيره وفي تأدية واجباته وتجمل مصاعب الحياة.
·       اطرد الهموم في دقائق, ولا تمنحها الفرصة لتدميرك:
تمر أوقات علينا نشعر فيها بتراكم الضغوط وزيادة الهموم, وإليك في السطور القادمة خطوات بسيطة؛ لكنها فعالة جدًّا, تساعدك على إيقاف وطرد الأفكار السلبيّة الكئيبة والتصورات المخيفة المقلقة التي تسبب هذه الضغوط والهموم:
1-   اجلس منتصب الظَّهر على مقعد مريح, في مكان هادئ, مريح للنفس, خالٍ من الإزعاج والمؤثرات المشتتة للإنتباه.
2-   اجعل الضوء خافتاً نوعاً, وجو الحجرة معتدل الحرارة.
3-   قم بارتداء ملابس خفيفة غير ضيقة لتمكنك من الاسترخاء.
4-   ضع أمامك ساعة أو منبهاً.
5-   تنفس بانتظام وعمق وبطء, ولاحظ تنفسك الهادئ العميق.
6-   امنع عقلك من الشرود والتفكير في أي مشكلة أو صدمة أو موقف مؤلم تعرضت له, وذلك بأن تأمر عقلك حتى يتوقف تماماً عن التفكير في هذه البؤر الملتهبة المؤلمة التي عانيت ولا زلت تعاني منها.
7-   في البداية ركز على ملاحظة جسدك المسترخَى وأنفاسك المنتظمة, والهواء وهو يدخل ويخرج من أنفك ورئتيك ببطء وعمق.
8-   بعد ذلك ابدأ في ترديد وتكرار كلمات "ذكر الله" أو تكرار آيات قصيرة أو "آية الكرسي" بعمق؛ بحيث يتردد صداها في أركان نفسك وكيانك ويتشبع عقلك بها, اطرد من ذهنك أي فكرة أخرى تظهر في حيز الوعي, ولا تعطي ذهنك أو تفكيرك أي فرصة للشرود بعيداً, وأ، تكون على يقين بأنك تقوم بطرد الأفكار السلبية السيئة وشطبها من ذهنك وحذفها من ذاكرتك, مستعيناً بهذه الآيات الكريمة والأذكار المطهرة.
9-   أن تستمر في ذلك التدريب ما بين 10 إلى 30 دقيقة, ويفضل أن تواظب عليه أكثر من 3 شهور.
إن جميع الأفكار الانهزامية والسلبية.. المفاهيم والتصورات المحبطة والمتشائمة.. الأفكار المخيفة والانهزامية قد تعصف بعقل ونفس الإنسان, فتدمره بالهموم والاضطرابات النفسية!
استخدام التدريب الذي تحدثنا عنه في السطور السابقة بخطواته التي قدمناها لكم, يساهم بصورة فعالة في إيقاف وطرد تلك الأفكار والتصورات المُدمِّرة.

د.إبراهيم الفقي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة