قهوتي و كتابي

علامات الساعة الصغرى التي وقعت 5



153 -      ملك العبيد والإماء:
يقصد به ما حدث في دولة المماليك, الذين حكموا مصر وبعض بلاد الشام, وهم في الأصل موالي وأبناء إماء, ولت أمهاتهم على إثر ذلك المناصب العالية وفُزن بالأموال الطائلة.

154-      علو الأراذل:
عن أبي هريرة قال: ( من أشراط الساعة أن يظهر الشُّح والفُحش, ويؤتمن الخائن, ويُخوَّن الأمين, وتظهر ثياب تلبسها نساء كاسيات عاريات, ويعلو التحوت الوعول ):أكذاك يا عبد الله بن مسعود سمعته من حُبَي؟ قال: نعم, ورب الكعبة, قنا: وما التحوت؟ قال: ( فسول الرجال وأهل البيوت الغامضة يرفعون فوق صالحهم ). والوعول أهل البيوت الصالحة.

155-      وجود طائفة صالحة منصورة ببيت المقدس والبقاع المحيطة بها:
عن أبي أمامة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تزال طائفة من أُمتي على الدين ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من جابههم إلا ما أصابهم من لأواء حتى يأتيهم أمر الله وهم كذلك ). قال: يا رسول الله, وأين هم؟ قال: ( ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس ).
وهذه الطائفة المنصورة ستظل موجودة باقية في أرض المقدس, أو الأردن, أو سوريا, أو مصر, وتتمثل هذه الطائفة في الشباب الطاهر المدافع عن المسجد الأقصى يدخل فيها حماس والجهاد الإسلامي, وما على الأمة الإسلامية إلا أن تمكن لهذه الطائفة ماديًّا ومعنويًّا وسياسيًّا وعسكريًّا, فإن فعلت ذلك فستبيد اليهود وتجهز على الصهاينة.


156-      كثرة العجم في بلاد المسلمين كخدم وموظفين, وهذا الأمر تراه واضحاً بجلاء في دول الخليج:
عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوشك أن يملأ الله- عز وجل- أيديكم من العجم, ثم يكونون أسداً لا يفرون فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيأكم )
وعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوشك أن يكثر فيكم من العجم أسد لا يفرون فيقتلون مقاتلتكم ويأكلون فيئكم)
ولا شك أن مشكلة العمال الأجانب غير المسلمين بدأت تتفاقم فهم في دول الخليج, سيما الجنود الأمريكيين والبريطانيين يتمتعون بكافة أنواع المتع المادية والمعنوية, يأكلون أفضل الطعام ويشربون أفضل الشراب, وهؤلاء الأجانب يعملون على نقل أسرار العالم الإسلامي, ومعرفة مواطن الخطر مما يُيسر لهم القضاء على الجماعات الإسلامية, وبث الفرقة والنزاع بينها.

157-      ظهور الخسف والمسخ والقذف في هذه الأمة:
حدث في مدينة نصر بالقاهرة سنة 2000م هذا الحدث.
يقول الخبر الذي جاءني عن أكثر من رجل وامرأة: إن رجلاً كان تاركاً للصلاة مُسرفاً على نفسه, جريئاً على المعاصي والذنوب حضره الموت, فكانوا يضعونه على ظهره فيأبى الاضطجاع على ظهره, ويتعمد الجلوس متربعاً, وذلك لخوفه الشديد من الموت. وجاءه ملك الموت وقبض روحه فدخل عليه أقاربه فرأوا أن الله تعالى صيَّر وجهه وجه قرد, وحاول بعض أرحامه ستر الفضيحة فأبى الله إلا أن يفضحه, وأنزل عليه جنديًّا من عنده أتدرون من هذا الجندي؟!
إنه نمل كبير نزل على جسده وأخذ يعبث ببدن تارك الصلاة, يدخل في فمه, ثم يدخل في أنفه, ثم يدخل في عينيه, ثم يدخل في أذنيه, وكلما حاول الأقارب والأصحاب إبعاده رجع وعاد مرة ثانية إلى هذا الجسد, ولا ينتقل منه إلى جسد آخر في أجساد الأحياء, أو الأموات.

158-      فتح بلاد كسرى:
ووقع هذا الفتح في عصر عمر بن الخطاب رضي الله عنه:
عن جابر بن سمرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لَتفتحنَّ عصابة من المسلمين كنز آل كسرى الذي في الأبيض ).

159-      ظهور فتنة يهرم فيها الكبير, ويربو فيها الصغير:
إذا ترك منها شيء, قيل: نركت السُّنة لعل هذه الفتنة فتنة الأعراف والتقاليد كالأربعين والخمسين والسنوية لعزاء الميت.
وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: كيف أنتم إذا لبستكم فتنة يهرم فيها الكبير, ويربو فيها الصغير, إذا تُرك منها شيْ قيل: تُركت السنة, قالوا: ومتى ذلك؟ قال: إذا ذهبت علماؤكم, وكثرت قراؤكم, وقلت فقهاؤكم, وكثرت أمراؤكم, والتُمست الدنيا بعمل الآخرة, وتُفقه لغير الدين.

إي والله, قُبض العلماء, وكثر القُراء, وقلَّ الفقهاء, وكثر الأمراء, والتمست الدنيا بالدين, وتُفقِّه لغير الدين, نعم كثر القُراء, وكثرتهم تدل على التعلق بالدنيا ونسيان الآخرة, فهم إنما يقرؤون من أجل عرض الدنيا الزائل لو أرسلت إلى أحدهم ليقرأ القرآن اشترط شروطاً وشروطاً, الربع بالألف, الطعام لحم حنيذ مشوي, وبعضهم يطلب في الليلة الواحدة عشرة آلاف جنيه مصري, ومنهم من يشرب الخمر والمخدرات أثناء تلاوة القرآن الكريم, ولو أرسلت إلى أحدهم ليقرأ القرآن بدون أجر ما حضر إليك إلا النزر اليسير.

160-      إنكار السنة النبوية المطهرة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يوشك أن يقعد الرجل مُتكئاً على أريكته, يُحدِّث بحديث من حديثي, فيقول: بيننا وبينكم كتاب الله, فما وجدنا فيه من حلال استحللناه وما وجدنا فيه من حرام حرمناه )
ظهرت في هذه الأيام جماعة يسمون أنفسهم بـ (القرآنيين ).
يقرؤون القرآن الكريم وينكرون السنة النبوية بالكلية, والحق أنهم مُنكرون للقرآن الكريم قبل إنكار السنة, فمنكر السنة منكر للقرآن, بلا ريب إذ كيف يصلي وكم صلاة يصليها, وما أركان الصلاة, وما سُننها وما مبطلاتها؟ وكيف يُزكي وكيف يصوم وكيف يحج..؟؟ وأنكر بعض المعاصرين السنة القولية, وأقر السنة العملية.
وأنكر بعض المعاصرين ممن ليس لهم اختصاص بالسنة أحاديث الشفاعة, وأوَّلوا الآيات القرآنية الصريحة في الشفاعة, والبعض الآن يتكئ على أريكته وينفخ أوداجه, ثم يُضعِّف أحاديث الشيخين البخاري ومسلم التي أجمعت الأمة على صحتها.

161-      كثرة الصواعق:
تنزل الصواعق عندما يعم الفساد وتكثر الفتن  ويبدو الفجور وتشيع الفاحشة على من جاهروا بالمعاصي.
عن أبي سعيد  الخدري رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ( تكثر الصواعق عند اقتراب الساعة, حتى يأتي الرجل القوم, فيقول: من صُعق قبلكم الغداة؟ فيقولون: صُعق فلان وفلان)
[الغداة: الصباح]

162-      هلاك نساء هذه الأمة من قبل رءوسهن:
وذلك بكشف شعورهن, ووضعهن العطور وأخذ شعر حواجبهن, أو تقصيرهن, وتحميرهن, أو تخضيرهن لخدودهن والخضوع بالقول والغناء والكلام الفاحش.
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: ( إنما هلكت نساء بني اسرائيل  من قبل أرجلهن, وتهلك نساء هذه الأمة من قبل رءوسهن ) وصدق ابن عباس رضي الله عنه وقد وقع ما أخبر به.
ورد عن علي رضي الله عنه بسند فيه مقال أنه قال: " يأتي على الناس زمان همتهم بطونهم, وشرفهم متاعهم, وقبلتهم نساؤهم, ودينهم دراهمهم أولئك شر الخلق لا خلاق لهم عند الله ). ومعنى هذه الآثار تؤكده عشرات الأحاديث والآثار السابقة.

163-      طاعة الرجال النساء:
ونحن الآن في عصر النساء فالمرأة الآن تتولى رئاسة الدول وزعامة الشعوب ووزارة الخارجية وفتح لها المجال فيما لا يتناسب مع طبيعتها وخَلْقِها.
وعن أبي بكر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( هلكت الرجال إذا أطاعت النساء, هلكت الرجال إذا أطاعت النساء ) ثلاثاً
نعم صرنا نرى المرأة المتبرجة السافرة عضواً في البرلمانات التشريعية, وجنديًّا وضابطاً في المعارك الحربية تلبس البنطلون وتحمل البندقية, وكل هذا من وراء تساهل وتغافل الرجال في طاعة النساء.
[ضابطاً في المعارك الحربية: لا مانع أن تدخل المرأة المعارك لتحارب أعداء الله, وإنما الذي أنكره أن تخلع حجابها, أو تدخل فيما لا طاقة لها به]

164-      ارتكاب الحِيَل:
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود, فتستحلوا محارم الله بأدنى الحِيَل ).
استحلال الحرام عن طريق الحيل في هذه الأزمان خاصة في أبواب المعاملات. كمن يحلف على سلعة بثمن ما غير حقيقي, فإذا ما نصحته قال أقصد السلعة بثمنها وتعبي !! لذلك, من يَحلف في شهادة, أو قضية فيحلف كاذباً, فإذا ما حذرته غضب الله قال: نيتي كذا مع أن اليمين على نية المُحلِّف. والحيل في أبواب الربا لا تُحصى.
وفي الحجاب نرى المرأة تلبس البنطلون وغطاء الرأس (المحِّدب), وبعضهن تلبس القميص والنطاق (الجيبة والبلوزة ) وبعضهن ترتدي ثياباً شفافاً ساتراً كل هذا بدعوى الحجاب.

165-      ظهور قوم ممن ظاهرهم الاستقامة يُكفِّرون المسلمين ويستحلون دماءهم وأموالهم:
عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ ممَّا أتخوف عليكم رجل قرأ القرآن حتى إذا رؤيت عليه بهجة, وكان عليه رداء الإسلام اعتراه إلى ما شاء الله انسلخ منه ونبذه وراء ظهره, وسعى على جاره بالسيف ورماه بالشرك) قال: قلت: يا رسول الله أيهما أولى بالشرك المرمي, أو الرامي؟ قال: ( بل ابرامي ).
وهذا الحديث يمثله بعض المستقيمين على الطريقة بدون وعي وفكر صحيح وفهم لنصوص الكتاب والسنة النبوية, فنرى بعض من صورته الإسلام يكفرون المسلمين بالمعاصي والذنوب, ويحكمون بردة حكام المسلمين, ويعتدون على الأموال العامة, ومنهم من يستحل قتل المجاهرين بالمعاصي الصادين عن سبيل الله.

166-      أقوام يشربون القرآن كشربهم اللبن:
هذا كناية عن قوة حفظهم للقرآن الكريم:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيخرج أقوام من أمتي يشربون القرآن كشربهم اللبن ). ويوجد هذا الصنف الآن من حملة القرآن نراهم في مسابقات القرآن الكريم قد يُسأل قارئ القرآن مائة سؤال في مدى وعيه للقرآن الكريم فلا يُخطئ خطأً واحداً. وهذا أمر عظيم لو أنَّ صاحبه جمع بين حفظ القرآن المجيد والعمل بما فيه.

167-      تنجيد البيوت:
أي فرش حيطان البيت بالسجاد بعضها, أو كلها.
عن أبي جحيفة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ستفتح عليكم الدنيا حتى تُنجِّدوا بيوتكم, كما تُنَجَّد الكعبة, فأنتم اليوم خير من يومئذ )
وبنظرة واحدة إلى بيوت الأثرياء نرى وقوع هذه العلامة.
وقريب من هذه الصورة ما يفعله البعض من كسوة حيطان منزله بالبلاط (السيراميك) ولا يدخل في هذا الحديث وجود الستائر على الأبواب.

168-      تعلق الناس بالدينار والدرهم:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ هذا الدينار والدِّرهم أهلكا من قبلكم وهما مهلكاكم ).
وعن كعب بن عياض رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إنَّ لكل أمة فتنة, وإنَّ فتنة أُمتي في المال ).
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليغشين أُمتي من بعدي فتن كقطع الليل المظلم, يُصبح الرجل فيها مؤمناً, ويُمسي كافراً, يبيع أقوام دينهم بعرض من الدنيا قليل )

لو أننا عرضنا عرضاً يقول من حافظ على الصلوات الخمس في الجماعة الأولى أعطي في اليوم الواحد خمسة دولارات , سنرى جميع المسلمين يصلون الصلوات الخمس في الجماعة الأولى. وفي المقابل لو عرضنا  عرضاً يقول من تخلف عن صلاة الجمعة أعطي ألف جنيه مصري أحسب أنه سيتخلف نصف المحافظين على صلاة الجمعة على أقل تقدير.
فسبب ضياع المقدسات الإسلامية, وسبب هزيمة المسلمين, وعلو الأعداء علينا, وتخلفنا عن ركب الحضارات, حب الدنيا وكراهية الموت.

169-      إحسان القيل وإساءة القال:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيكون في أمتي اختلاف وفرقة وقوم يُحسنون القيل ويسيئون القال ).
كلمتا القيل والقال تُستعملان في الشر خاصة وقد تدل إحدى الكلمتين على الأخرى.
وتطلق القيل غالباً على فضول ما يتحدث به المتجالسون من قولهم, وتطلق النميمة على القال على معنى كثرة القول ونقل الكلام بين الناس بقصد الإضرار. والمعنى فيما يظهر أنهم يحسنون القيل: أي صناعة الكلام وزخرفته والزيادة فيه والكلام فيما لا يعني, ورعاية فضول الكلام, كما هو الغالب علينا الآن من كثرة النكت والفكاهات, والكلام عن أحوال الناس فلان باع, فلان اشترى, أما النميمة فحدث عن كثرتها ولا حرج.

170-      أمراء ظلمة كذبة فجرة فسقة:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيكون أمراء يغشاهم حواش من الناس يظلمون ويكذبون) وقال صلى الله عليه وسلم: ( سيكون أمراء يغشاهم غَواشٍ من الناس يظلمون ويكذبون )

171-      ظهور أمراء يطفئون السُّنن ويعملون البدع:
وقال سيد الخلق صلى الله عليه وسلم: ( سيلي أموركم بعدي رجالٌ يطفئون السُّنن ويعملون بالبدعة).
إنهم لم يكتفوا بإطفاء السنن وإقامة البدع, بل أطفؤوا الفرائض كإقامة حد الزنا والقتل والسرقة والقذف والخمر.
وعملوا بأكبر الكبائر كإباحة الخمر والتبرج ومن يطبِّق الحدود من حكام المسلمين لا يطبقها على شرفاء القوم وسادة الناس.

172-      ظهور الزينة

173-      اختلاف الإخوان على الدنيا

174-      اختلاف الأحبار:

عن ميمونة رضي الله عنها قالت: قال نبي الله صلى الله عليه وسلم لنا ذات يوم: ( ما أنتم إذا مَرَج الدين, وسُفك الدماء, فظهرت الزينة, واختلف الأخوان, وحُرق البيت العتيق).
وفي رواية: ( واختلف الأحبار ) بدل (الإخوان)
[ مَرَجَ: اختلط وضعف, الأحبار: العلماء,]
الحرص على الصورة في الثياب والطعام والشراب ظاهر فكثير من الناس لا يخشى من شيء ويخشى من التراب على الثياب, وكثرت معامل التجميل, ورأينا بنت السبعين تشد وجهها. وتقاتل الإخوان من أجل الدنيا كتقسيم الميراث واختيار الزوجة..الخ.
ورأينا علماء الدين يختلفون كثيراً في هذه الأيام, واختلافهم ليس كاختلاف الفقهاء السابقين؛ لأن اختلاف السالفين كان قائماً على الدليل , أما اختلاف بعض الفقهاء والمعاصرين فقائم على الهوى وحُب الدنيا.

175-      ظهور المساءة:
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: (من اقتراب الساعة أن تُرفع الأشرار, ويوضع الأخيار, ويُقبَّح القول, ويُحسَّن العمل وتفري في القوم المساءة ) قلت: وما المساءة؟ قال: ( ما كتب سوى كتاب الله ).
من كتب الأدب والفلسفة والتاريخ وعلم النفس وعلم الاجتماع, والفنون المسرحية والقصص الخيالية, والمجلات الخليعة, والصحف القذرة, ومجلات الرياضة والفن. حتى إن الواحد منا يدخل بيوت كثير من المسلمين يجد فيها مجلات الكرة والفن ولا تجد كتاباً عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ويعدم أن ترى كتاباً في تفسير القرآن الكريم, أو الفقه الإسلامي. والسبب الرئيسي في الأمية الدينية والغزو الثقافي الغربي يرجع إلى ترك الرجوع إلى كتاب الله حملاً وترتيلاً وفهماً وعملاً.

176-      كثرة الكذب:
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( لا تقوم الساعة حتى يظهر الفُحش ويكثر الكذب وتتقارب الأسواق ويتقارب الزمان ويكثر الهرج ) قلت: وما الهرج؟ قال: (القتل).
داق طعم كثرة الكذب وغياب الصدق من تعامل مع الناس في البيع والشراء.

177-      أن تمتلئ الأرض ظلماً:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلماً).
يتعامل كثير من الناس اليوم بأسلوب القوة والجبروت.
والظلم في المسلمين خاصة بواح, فإننا لو قسمنا الظلم ألف جزء, لرجع للمسلمين تسعة وتسعون وتسعمائة, والجزء الأخير في النهاية يبيت عندنا.

د/مصطفى مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة