62- دعاة
على أبواب جهنم:
عن حذيفة بن اليمان قال: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن
الخير وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني, فقلت: يا رسول الله, إنا كنا في جاهلية وشر, فجاءنا الله بهذا الخير, فهل بعد هذا الخير من شر؟ قال: (نعم). قلت: وهل بعد
ذلك الشر من خير؟ قال: ( نعم وفيه دَخَن) قلت: وما دخنه؟ قال: ( قوم يهدون بغير
هديي, تعرف منهم وتُنكر) قلت: فهل بعد ذلك الخير من شر؟ قال: ( نعم دعاة على أبواب
جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها) قلت: يا رسول الله صفهم لنا, قال: (هم من جلدتنا,
ويتكلمون بألسنتنا) قلت: يا رسول الله فما تأمرني إن أدركني ذلك؟ قال: ( تلزم
جماعة المسلمين وإمامهم). قلت: فإن لم يكن لهم جماعة ولا إمام قال: (فاعتزل تلك
الفرق كلها, ولو أن تَعُض بأصل شجرة حتى يُدركك الموت وأنت على ذلك).
[دَخن: ليس خيراً خالصاً]
وهذا قد وقع ولا يزال يزداد ظهوراً في زماننا, فالشر الأول ما وقع من الفتن
الأول في نهاية عصر عثمان رضي الله عنه وبداية عصر علي رضي الله عنه, وبالخير ما
وقع من الاجتماع مع علي ومعاوية رضي الله عنهما وبالدخن ما كان في زمانهما من بعض
الأمراء, كزياد بالعراق, وخلاف من خالف عليه من الخوارج, وبالدعاة على أبواب جهنم
من قام في طلب الملك من الخوارج وغيرهم وإلى ذلك الإشارة بقوله: (الزم جماعة
المسلمين وإمامهم) يعني ولو كان ظالماً فاسقاً.
63- أقوام
يضربون الناس بالسياط:
وهذا تراه جليًّا في السجون والمعتقلات
64- تبرج
النساء:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( صنفان من أهل النار لم أرهما بعد,
قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس, ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات,
رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها, وإن ريحها ليوجد من
مسيرة كذا وكذا).
[أذناب البقر: ذيول جمع ذيل, كاسيات عاريات: كاسيات من نعمة الله عاريات عن
شكرها, أو كاسيات بعض الأعضاء عاريات البعض الآخر, أو كاسيات في الظاهر عاريات في
الحقيقة لشفافية الثياب, مميلات مائلات: أي يمشين المشية الميلاء ذات التبختر
والكبرياء ويعلمن غيرهن هذا الصنيع, رؤوسهن كأسنة البخت المائلة: يعظمن ويكبرن
رؤوسهن كأسنمة الإبل.]
65- غزو
الصحابة وتابعيهم وتابع تابعيهم البلاد (فيفتح لهم):
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يأتي على الناس زمان يغزو فئام من
الناس فيقال: فيكم من صاحب الرسول؟ فيقولون: نعم فيفتح لهم, ثم يأتي على الناس
زمان فيغزوا فئام من الناس, فيقال لهم: هل فيكم من صاحب أصحاب الرسول؟ فيقولون:
نعم, فيفتح لهم, ثم يأتي على الناس فيغزوا فئام من الناس, فيقال لهم: هل فيكم من
صاحب أصحاب الرسول؟ فيقولون: نعم فيفتح لهم) وهذا قد وقع.
[فئام: أي جماعات]
66- تباهي
الناس في المساجد:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تقوم الساعة حتى يتباهى الناس في
المساجد) أي يقول مسجدنا أفضل من مسجدكم يعني في الزخرفة والشكل لا في النشاط
الدعوي والخيري.., تدخل المسجد فلا تستطيع أن تجلس فيه ساعة واحدة إذ أنه يغلق بعد
الصلاة مباشرة.
67- تسلط
الذل على الدولة الإسلامية:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا تبايعتم بالعينة, وأخذتم أذناب
البقر, وتركتم الجهاد إلا سلَّط الله عليكم ذُلاًّ لا يرفع عنكم أبداً حتى ترجعوا
لدينكم ) أخذتم أذناب البقر كناية عن التكالب على الدنيا والمال.
68- ظهور
أقوام يغيِّرون شعورهم باللون الأسود:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يكون في آخر الزمان قوم يخضبون
بالسواد كحواصل الحمام لا يريحون رائحة الجنة ) أي أنهم يغيرون شعرهم وشيبهم
بالسواد, كما يفعل في عصرنا.
69- تمني
رؤية النبي صلى الله عليه وسلم ولو مع فقد المال والولد:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يكون في أمتي أقوام يتمنى أحدهم لو
رآني بأهله وماله).
70- القابضون
على الجمر:
المستقيم على أمر الله تعالى المُسارع إلى طاعته كالقابض على الجمر فاللهم ارزقنا
الصبر.
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يأتي على الناس زمان الصابر فيهم على
دينه كالقابض على الجمر) ويدرك هذا لا محالة الغرباء المتمسكون بشرع سيد الأنبياء.
71- الخروج من المدينة لفقرها:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (يأتي على الناس زمان يدعوا الرجل ابن عمه وقريبه : هلم إلى الرخاء, هلم إلى الرخاء, والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون, والذي نفسي بيده لا يخرج منهم أحد رغبةعنها إلا أخلف الله فيها مَنْ هو خير منه ألا إن المدينة كالكير, يخرج الخبيث, لا تقوم الساعة حتى تنفي المدينة شرارها, كما ينفي الكير خبث الحديد).
72- صدق رؤيا المسلم:
فإذا رأى رؤيا لا يكاد يكذب فيها. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا
اقترب الزمان لم تكد رؤيا الرجل المسلم تكذب وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثاً ).
73- عدم اتفاق جنود المسلمين:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيصير الأمر إلى أن تكونوا جنوداً
مُجَنَّدة, جند بالشام, وجند باليمن, وجند بالعراق, عليك بالشام؛ فإنها خيرة الله
من أرضه يجتبي إليه خيرته من عباده فإن أبيتم فعليكم يمنكم واسقوا من غدركم فإن
الله تولى بالشام وأهله ).
[يمنكم: أي عليكم بدولة اليمن]
74- أمراء يُؤخرون الصلاة عن أوقاتها:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سيكون عليكم أمراء يؤخرون الصلاة عن
مواقيتها ويحدثون البدع ). قال ابن مسعود: فيف أصنع؟ قال: ( تسألني يا ابن أم عبد
كيف تصنع؟ لا طاعة لمن عصى الله ) وهذا حدث منذ عهد الدولة الأموية ووصل الأحول
بالأمراء المسلمين في بعض الأزمان إلى ترك الصلاة والإقبال على الفجور.
75- أمراء يجعلون المنكر معروفاً:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيلي أموركم من بعدي رجال يعرفونكم
ما تنكرون, وينكرون عليكم ما تعرفون, فمن أدرك ذلك منكم فلا طاعة لمن عصى الله عز
وجل)
أي يجعلون المنكر معروفاً والمعروف منكراً, والسنة بدعة والبدعة سنة,
والحلال حراماً والحرام حلالاً.
76- ظهور اثنا عشر أميراً قرشيًّا:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يكون من بعدي اثنا عشر أميراً كلهم
من قريش).
77- شرطة يغدون في غضب الله ويروحون في سخطه:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( سيكون في آخر الزمان شرطة يغدون في
غضب الله ويروحون في سخط الله).
78- ظهور دجالون كذابون يدعون النبوة:
وقد ظهر هؤلاء , وكان أولهم مسيلمة الكذاب وسيزيد عددهم عن الثلاثين كذاباً
لكن الحديث النبوي أشار إلى مشاهيرهم وأعلامهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(لا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريب من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله )
79-التطاول في البنيان:
يصل ارتفاع بعض العمارات الآن إلى سبعين طابقاً وأكثر التي تسمى هذا
العمارات الآن بـ "ناطحات السحاب"
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (وحتى يتطاول الناس في البنيان )
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( وأن ترى الحُفاة العراة العالة رعاء
الشاء يتطاولون في البنيان )
80- رفع الخشوع في الصلاة:
تدخل المسجد فترى من يعبث بثيابه, أو يحرك يده, أو يمسح وجهه, أو يرفع كمه
وبعضهم يعُد الأموال ويحسبها وهو يُصلي هذا مع انشغال القلب بالدنيا ونسيانه
للآخرة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أول شيء يُرفع من هذه الأمة الخشوع
حتى لا ترى فيهم خاشعاً )
81- طلب العلم عند غير المحققين به غير المتمكنين
بأصوله:
وقد ذاع هذا الصنف من المتعالين في هذه الأيام, ومن ذلك أن ترى رجلاُ يُحسن
الخطابة فيجلس ليلقن الناس دُروساً في أصول الفقه, وقد يحصل طالب علم على
الدكتوراه في علم وهو لا يتقنه.
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ).
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلم: ( إن من أشراط الساعة أن يلتمس العلم عند الأصاغر ).
82- قبض العلم الديني:
وذلك بموت العلماء, واتخاذ الرؤوس الجهلاء, وتصدر السفهاء للفتوى.
وذلك بموت العلماء, واتخاذ الرؤوس الجهلاء, وتصدر السفهاء للفتوى.
83- ظهور الجهل بالدين:
سل المسلمين عن التمثيليات والأفلام وكرة القدم, وسلهم عن أقصر سورة في
القرآن ومبطلات الصلاة وأركان الحج والبيوع المحرمة ستعلم هذه الحقيقة.
فعن أبي موسى الأشعري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إن بين يدي
الساعة أياماً يرفع فيها العلم وينزل فيها الجهل ويكثر فيها الهرج. والهرج القتل )
وفي رواية: (ينقص العلم ).
84- ظهور الشُّح والبخل بأداء الحقوق:
وهذا تراه واضحاً إذا ذهبت ضيفاً لبعض الناس.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يتقارب الزمان ويُقبض العلم وتظهر
الفتن ويُلقى الشح ).
85- رفع الأمانة " وهذا في باب المعاملات
":
من يُعطى أمانة الآن يستفيد منها عند الحاجة والبعض لا يردها على صاحبها.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( أول ما يرفع من الناس الأمانة, وآخر
ما يبقى من دينهم الصلاة, وربُ مُصَلٍّ لا خلاق له عند الله تعالى ).
86- أسعد الناس التافه ابن التافه:
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( لا تقوم الساعة حتى يكون أسعد الناس
بالدنيا لُكع ابن لُكع ).
أي أن يكون أسعد الناس بالدنيا التافه ابن التافه قليل الأدب حقير الأنساب.
كأهل اللهو واللعب حتى إنه في بعض بلدان العالم الإسلامي تعتبر الراقصة في أعلى درجة
من الوزير!!
87- أن تعود أرض العرب مروجاً من الذهب:
كثرة البترول والذهب في أرض العرب.
88,89- تكون إبل للشياطين, وبيوت للشياطين:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( تكون إبل للشياطين وبيوت للشياطين )
إبل الشياطين, وهي التي تعد للرقص بها وبيوت الشياطين, وهي بيوت الزنا,
والخمارات والبارات والكباريهات والبيوت والمنازل التي يغلب عليها الحرام.
90- استحلال الزنا:
بدعوى الفن, أو الحب, أو العشق, أو الغرام, أو المتعة واستحلال الرشوة
بدعوى أنها حلاوة, أو إكرامية, أو أو دبلوماسية, أو شاي.
91- استحلال الحرير:
بدعوى أنه لا يكسر قلب الفقير, فالفقير صار كالغني هذا زعمهم وكبرت كلمة
تخرج من أفواههم.
92- استحلال الخمر:
بأن يسموها بغير اسمها: فيقول: ويسكي-شامبانيا-شراب روحي-كونياك- بانجو-
أفيون.
93- استحلال المعازف:
بدعوى أنها حياة الروح, أو نور الفؤاد, أو يميل إليها الأطفال.
بدعوى أنها حياة الروح, أو نور الفؤاد, أو يميل إليها الأطفال.
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ليكونن في أمتي أقوام يستحلون الحر
والحرير والمعازف..)
[الحر: الفرج والمراد الزنا]
94- تبختر الأمة في مشيتها:
من ركب سيارة خاصة, أو أعطي مالاً كثيراً أعجبته نفسه, فتكبر على خلق الله,
وما أكثر هذا الشكل في شبابنا الذين يملكون السيارات الفارهة, والذين تربوا على
العز والتدلل, حتى كأنهم نساء.
95- وخدمها أبناء إيران وأوروبا وأمريكا:
يخدم أبناء إيران وأوروبا وأمريكا المسلمين في دول الخليج العربي الآن.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( إذا مشت المطيطاء وخدمها أبناء الملوك
أبناء فارس والروم سلط شرارها على خيارها ) والمطيطاء: أي مشية التبختر.
96- ظهور السِّمن:
عن عمران بن حصين رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ( خيركم
قرني, ثم الذين يلونهم) قال عمران: فما أدري قال النبي صلى الله عليه وسلم بعد قوله مرتين, أو ثلاثاً: ( ثم يكون بعدهم قوم يشهدون ولا يستشهدون
ويخونون ولا يؤتمنون وينذرون ولا يوفون ويظهر فيهم السِّمن )
وهو ضد الهزال, والسمن ظاهر ذائع في هذه الأيام خاصة في الأوساط الراقية من
جراء إمتاع النفس وإرضاء الشهوات.
97- ظهور موت الفجأة:
وقد وقع هذا في زماننا في مناطق متفرقة.
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الحسن: ( وأن يظهر موت الفجأة
).
98- كثرة الزنا:
بحيث أنه لا يمر يوم إلا وقع في العالم الإسلامي آلاف الجرائم المتعلقة
بالزنا, بل وصل الزنا إلى المحارم والأقارب. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(وأن يكثر الزنا).
99- ضياع الأمانة:
عن حذيفة قال: حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حديثين رأيت أحدهما وأنا
أنتظر الآخر, حدثنا أن الأمانة نزلت في جذر قلوب الرجال, ثم علموا من القرآن, ثم
علموا من السنة, وحدثنا عن رفعها قال: ( ينام الرجل النومة فتقبض الأمانة من قلبه
فيظل أثرها مثل أثر الوكت, ثم ينام النومة فتقبض فيبقى أثرها مثل المجل كجمر دحرجته على رجللك, فنفط فتراه منتبراً وليس فيه شيء
فيصبح الناس يتبايعون فلا يكاد أحدهم يؤدي الأمانة, فيقال: إن في بني فلان رجلاً
أميناً, ويقال للرجل: ما أعقله وما أظرفه وما أجلده وما في قلبه مثقال حبة خردل من
إيمان), ولقد أتى عليَّ زمان وما أبالي أيكم بايعت, لئن كان مسلماً رده علي
الإسلام وإن كان نصرانيًّا رده علي ساعيه فأما اليوم فما كنت أبايع إلا فلاناً
وفلاناً.
[الجذر: الأصل من كل شيء, الوكت: أثر الشيء اليسير منه , المجل: أثر العمل
في الكف إذا غلظ يعني الأورام الكبيرة أن يقال للرجل ما أعقله وما في قلبه مثقال ذرة
من إيمان]
100- كثرة الزلازل:
ومعنى كثرتها دوامها وانتشارها, وقد حدث هذا في القرن العشرين, فقد وصلت
الزلازل إلى ستين تقريباً مع انتشارها في معظم دول العالم, وقد مات فيها ما يزيد
على المليون نسمة.
وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم.
فعن عبد الله بن حوالة رضي الله عنه قال: وضع رسول الله صلى الله عليه وسلم
يده على رأسي, أو على هامتي فقال: ( يا ابن حوالة إذا رأيت الخلافة قد نزلت أرض
المقدسة فقد دنت الزلازل والبلابل والأمور العظام, والساعة يومئذ أقرب إلى الناس
من يدي هذه من رأسك )
[الخلافة: أي خلافة النبوة, أرض المقدسة: أي من المدينة إلى أرض الشام,
البلابل: قال الخطابي البلابل الهموم والأحزان]
وفي الحديث إشارة واضحة إلى وقوع
الزلازل في هذه الأيام وها هي تقع هنا وهناك لتؤكد صدق ما أخبر به نبينا صلى الله
عليه وسلم{ وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينْ }[ص:88], وقد أخبرنا الصادق الذي لا ينطق عن الهوى عن كثرة
الزلازل في آخر الزمان, بحيث تصير سمة من سمات السنين والأيام, حتى تسمى هذه الأوقات
"بسنوات الزلازل".
فعن سلمة بن نفيل السكوني قال: كنا جلوساً عند النبي صلى الله عليه وسلم
وهو يوحى إليه فقال: ( إني غير لابث فيكم, ولستم لابثين بعدي إلا قليلاً, وستأتوني
أفناداً يفني بعضكم بعضاً وبين يدي الساعة موتان شديد وبعد سنوات الزلازل).
[أفناداً: الفرق المختلفين الواحد فند, موتان: بوزن البطلان الموت الكثير
الوقوع]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة