أشهر الأقوال بأنَّ الدجَّال
لقبه المسيخ الدجَّال بالخاء, وهذا باطل غير صحيح, وإنما لقبه المسيح لا المسيخ.
يقول ابن حجر: ومَن قرأه بالخاء
المعجمة فقد صحَّف قال: وبالغ القاضي ابن العربي: فقال: ضلَّ قوم فرووه (المسيخ)
بالخاء المعجمة, وشدد بعضهم السين ليفرقوا بينه وبين المسيح عيسى ابن مريم بزعمهم,
وقد فرق النبي صلى الله عليه وسلم بينهما بقوله في الدجَّال مسيح الضلالة, فدلَّ
على أنَّ عيسى " مسيح الهدى" فأراد هؤلاء تعظيم عيسى فحرَّفوا الحديث أي
قرءوا كلمة المسيح بالخاء المعجمة لا بالحاء.
وكلمة المسيح تطلق على المسيح
الدجَّال, وتطلق على سيدنا عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم.
وللتفريق بينهما إذا أردنا
بالمسيح عيسى عليه السلام نقول: المسيح عيسى ابن مريم- عليه السلام- أو مسيح
الهدى.
وسُمِّي الدَّجَّال مسيحاً؛
لأنه ممسوح العين اليمنى طائفة لا شعاع فيها, ممسوح الحاجب الأيمن, أو لأنه يسيح
في الأرض كلها فيمسحها في أربعين يوماً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة