قهوتي و كتابي

أتباعه


1-   النساء.
2-   اليهود.
3-   الأعراب.
4-   كل الكفار من الوثنيين, والمجوس, وغيرهم.
5-   المنافقون.
6-   الفاسقون.
يقول صلى الله عليه وسلم: ( أول من يتبعه النساء).
وحتى أن المسلمين في هذا اليوم العصيب يربطون أمهاتهم, وبناتهم, وأخواتهم, وعماتهم, وخالاتهم, مخافة خروجهم إلى الدجَّال,وهذا لما يحدثه هذا الشيطان من الفتن, والنساء أكثر أهل النار.

والفريق الثاني مما يلحق الدجَّال- اليهود- فهم الذين يوالونه, ويناصرونه, ويحاربون معه, يقول الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم: ( يتبع الدجَّال من يهود أصبهان سبعون ألفاً عليهم الطيالسة).
( والدجَّال معه سبعون ألف يهودي كلهم ذو سيف مُعلى, وساج)
[ الساج: الطيلسان الأخضر أو الطيلسان المقور]


والفريق الثالث من أتباع الدجَّال- الأعراب- وهم أشد الناس كفراً, ونفاقاً.

والفريق الرابع هم- المجوس, والوثنيون, والنصارى-.

والفريق الخامس هم- المنافقون, والمنافقات-.

ففي الحديث الصحيح قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( ليس من بلد إلا سيطؤه الدجَّال إلا مكة والمدينة ليس له من نقابها ثقب إلا عليه الملائكة صافين يحرسونها ثم ترجف المدينة بأهلها ثلاث رجفات فيخرج الله كل كافر ومنافق).
[الثقب: الطريق والمدخل]

الفريق السادس من أتباع الدجَّال- الفاسقون, والفاسقات- .
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ( يجيء الدجَّال فيصعد أُحداً, فيتطلع فينظر إلى المدينة فيقول لأصحابه: ألا ترون إلى هذا القصر الأبيض؟ هذا مسجد أحمد, ثم يأتي المدينة فيجد بكل نقب منها ملكاً مصلتاً, ثم ترجف المدينة ثلاث رجفات, فلا يبقى منافق ولا منافقة ولا فاسق ولا فاسقة إلا خرج إليه).

وعلى هذا فإنَّ الدجَّال عندما يظهر بفتنته يجمع الجموع الغفيرة من أهل الأديان الباطلة المحرفة, والنِّحل الضالة, وأهل الفسق, والنفاق, ولا يبقى إلا المؤمن قوي الإيمان فهو الذي ينضم لحزب الرحمن أتباع المهدي محمد بن عبد الله.

د/مصطفى مراد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة