انظر على نفسك
على أنك "شامان" أو عراف يحتاج إلى أن يرقص و يغني حتى تبدأ عملية
الشفاء.
اخترع طقوساً
خاصة بك وحدك, طقوساً تكون بمثابة طريق موجز لك للوصول إلى التحفيز الذاتي.
وأثناء قراءتك
لهذه الطرق المختلفة لتحفيز نفسك ربما تلاحظ أن العمل والتحرك هما المفتاح, ففعل
شيء ما هو الذي يقودك لفعل آخر, فقانون الكون هو "الشيء المتحرك يظل
متحركاً"
وهذا لاعب السلة
العظيم "جاك تويمان" كان يبدأ كل تدريب بأن يأتي إلى الملعب مبكراً
ويرمي مائتي رمية على السلة, وكانت لا بد للرميات أن تكون دائماً مائتين, وكان
يعدها حتى النهاية حتى لو شعر باستعداده للتدريب بعد عشرين أو ثلاثين رمية, وكان
يلزم نفسه بأن يرمي مائتين رمية فقد كانت هذه طقوسه التي دائماً ما تجعله في حالة
من التحفيز الذاتي لباقي جلسات التدريب والمباريات.
وهذا صديقي
"فريد نايب" الكوميديان والماتب التلفزيوني الحائز على جائزة
"ايمي" ويفعل شيئاً يسميه "القيادة من أجل الأفكار" فعندما
يكون لديه مشروع إبداعي ضخم
يحتاج إلى إنجازه, ما يكون منه إلا أن يركب سيارته ويقودها حول الصحراء بالقرب من تكسون إلى أن تأتيه الأفكار, ونظريته في هذا هي أن القيادة تعطي الجانب الأيسر من المخ الذي يتسم بالمنطق والقلق شيئاً ما يفعله, بحيث يصبح الجانب الأيمن من المخ حراً في اقتراح الأفكار والأمرهنا مثله مثل أن تعطي طفلك بعض اللعب ليلعب بها بحيث يمكنك أن تقرأ البريد الإلكتروني الليلي على الكمبيوتر.
يحتاج إلى إنجازه, ما يكون منه إلا أن يركب سيارته ويقودها حول الصحراء بالقرب من تكسون إلى أن تأتيه الأفكار, ونظريته في هذا هي أن القيادة تعطي الجانب الأيسر من المخ الذي يتسم بالمنطق والقلق شيئاً ما يفعله, بحيث يصبح الجانب الأيمن من المخ حراً في اقتراح الأفكار والأمرهنا مثله مثل أن تعطي طفلك بعض اللعب ليلعب بها بحيث يمكنك أن تقرأ البريد الإلكتروني الليلي على الكمبيوتر.
وفي كتابه عن
تأليف الأغاني "اكتب من القلب" يكتب جون سيتورات عن المؤلف الموسيقي
الموزع "جلين جولد" والذي كان عادة لابتداع ملحمة أو فكرة موسيقية عندما
يتوقف ذهنه عن العمل ولا تأتيه أي أفكار, فقد كان يدير اثنين أو ثلاثة من أجهزة
الراديو في نفس الوقت وكل واحد منهم على محطة مختلفة, حيث يجلس ويؤلف موسيقاه وهو
يستمع إلى الموسيقى في المحطات الثلاثة, وكان هذا يعوق عقله الواعي ويحرر اللاواعي
الإبداع. مما يزيد من تحميل الجانب الأيسر
من المخ بحيث يمكن للجانب الأيمن أن ينفتح ويخلق دون نقد أو حكم على ما يبدعه.
أما الطقوس التي
أقوم بها لأبدأ عملية التحفيز الذاتي فهي المشي وكثيراً ما تغلبك مشاكل في حياتك بشكل
لا يجعل لك حيلة تجاهها... هنا تكون الطقوس التي أؤديها هي أن أخرج المشكلة في
جولة مشي طويلة جداً, وأحياناً أظل في الخارج لساعات ولكن كثيراً ما يأتيني شيء في
أثناء سيري لا أدري من أين يأتيني مثل فكرة بفعل شيء ما سرعان ما تؤدي إلى حل
المشكلة.
ومن الأسباب التي
تجعلني أعتقد بأن هذه الطقوس لنفسك لتكون بمثابة محفزات ذاتية فهذه الطقوس سوف
تجعلك تعمل قبل أن تشعر بأنك تعمل كما تستحق ما بداخلك من تردد بحيث يمكنك أن تحفز
نفسك بأسلوب مدروس وتحت السيطرة.
وإن لم تكن
كاتباً أو رساماً أو شاعراً ربما تظن الآن أن هذا الكلام لا ينطبق عليك ولكن هذا
هو ما أسميه "المغالطة الإبداعية" فالحقيقة هي أن حياتك ملكك تشكلها
كيفما تشاء فليس هناك مهن إبداعية منفصلة عن باقي المهن في ناد خاص.
وكان
"مارتين لوثر كينج" كثيراً ما يقول
كن فناناً في أي
شيء تفعله حتى لو كنت كناساً في شارع فكن "ميشيل أنجلو" الكناسين.
ستيف تشاندلر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة