الأنف والشخصية

الأنف والشخصية

الشخصية التي تميل إلى تقصي الحقائق

عندا يكون الأنف مدبباً وحاداً للغاية, فإن الشخص يكون ذا طبيعة تميل إلى تحري وتقصي الحقائق, ومثل هؤلاء الأشخاص يتمتعون بمهارة كبيرة إذا عملوا في الوظائف التي تستفيد من قدراتهم الفطرية في التحري عن المعلومات , كأ ن يعمل أحدهم مثلاً
محققاً في مكتب التحقيقات الفدرالية,أو التحقيق في أسباب حدوث الحرائق, أو أية مهنة أخرى تتطلب قدرةً على استبيان المعلومات, ويستمتع هؤلاء اأشخاص بالتحري عن المعلومات وتقصي الحقائق والتعمق في بواطن الأمور لاستجلاء حقيقتها.

الأنف الساذج

يمكن التعرف على الأنف الساذج من خلال النظر إلى الأنف من زاوية جانبية, فإن كانت الأنف منحنياً لأعلى عند نهايته - أي عند التقائه بمنطقة الشفة العليا, فإن ذلك يشير إلى شخص متفتح العقل جداً وساذج أيضاً يسهل خداعه من قبل الآخرين, وغالباً ما يستغل الأشخاص المحيطون بهم هذه السمة, ويعمدون إلى السخرية منه ونسج النكات عليه, وكثيراً ما يقع العديد من هؤلاء الأشخاص فريسةً سهلة لمخططات الثراء السريع, ونادراً ما تجد أشخاصاً يتسمون بسمة التشكك- ويشار إليها بانحناء الأنف لأسفل- ويقعون فريسةً لما يعرف بفرص العمل التي تعج بها مواقع الإنترنت في هذه الأيام.

الشخصية المتشككة

عندما تنحني الأنف لأسفل, كما هو الحال عند "مريل ستريب" "مادلين اولبرايت" , فهذا يشير إلى الشخصية المتشككة التي تعمد إلى السؤال عن كل شيء , ومثل هؤلاء الأشخاص لا يقبلون أي شيء كأمر مسلم, وإنما لا بد أولاً من توافر القرائن والبراهين التي تدلل على صحة هذه الأشياء , الأمر الذي قد يجعل الآخرين يعتقدون أنهم لا يثقون بهم, أو يكنون لهم مشاعر الكراهية, وإذا كنت تعتزم عرض مفوم جديد أو فكرة مستحدثة على هؤلاء الأشخاص, فاحرص على الإجابة عن جميع أسئلتهم وإحاطتهم علماً بجميع الحقائق المتعلقة بالمفهوم أو الفكرة التي تريد إقناعهم بها, وما إن تفعل ذلك حتى تتمكن من كسب ثقتهم وتبديد الشكوك التي تساورهم.

الشخصية المنمقة جداً (صعبة الإرضاء)

عندما يكون الجلد مشدوداً فوق الجبهة وإطار الوجه, فإن الشخص يكون منمقاً وصعب الإرضاء إلى حد كبير لا سيما إذا كان الشخص يتسم أيضاً بضيق المسافة بين العينين, أي أنه جاد جداً وذو أنف محدب.

وتجدر الإشارة إلى أنه يتعين على الأشخاص المنمقين, والذين يتسمون بالدقة العالية أن ينتبهوا جيداً إلى تصرفاتهم ويسعون للحد منها قدر المستطاع, ولا بد لهم أن يعلموا أن التعليقات السلبية أو الإشارة بالإصبع والتحدث بصورة غير لائقة مع الآخرين تؤدي إلى تصعيد الموقف ولا تزيده إلا سوءاً.

الإعتماد على النفس

يعتبر الاعتماد على النفس سمة بيئية يمكن التعرف عليها من خلال اتساع فتحتي الأنف, فكلما زاد اتساعهما, زاد اعتماد الشخص على نفسه أو استقلاليته, وجدير بالذكر أن هذه السمة قد تتغير وفقاً للظروف المحيطة بالشخص في المنزل أو بيئة العمل, كما تعكس هذه السمة مدى تحدث الشخص إلى نفسه, أو ما اصطلح على تسميته الثرثة الداخلية, وما إذا كانت هذه الثرثرة إيجابية أم سلبية, وكلما زادت عزيمة الشخص وإصراره, زاد اتساع فتحتي الأنف تبعاً لذلك, وغالباً ما يصر الأشخاص الذين يتسمون بقدر كبير من الاعتماد على النفس على اتخاذ القرارات, سواء كانت هذه القرارات تتعلق بهم أو بأحد أفراد أسرتهم أو زملائهم في العمل, ويفضل هؤلاء الأشخاص فعل كل شيء بأنفسهم والاعتماد على أنفسهم, وغالباً ما يشعرون بأن الطرق التي يتبعونها هي الصحيحة.

 ناعومي آر تيكل