أسرار سورة الكهف وعلاقتها بالمسيح الدجال

أسرار سورة الكهف 

و  666 التي ترمز للمسيح الدجال تنطق كمجموع حروف قيمتها ستمائة وستة وستون, والبعض من أهل الكتاب يقول أنها أرقام مفرقة هي 6,6,6 وتنطق ثلاثة ستات, ويبرهنون على ذلك بالباركود الموضوع على كل المنتجات الآن والموجود به أرقام الثلاث ستات مفرقة.
إن الرقم 18 هو مجموع الأرقام 6+6+6 أي ثلاث ستات,  و 18  =3*6 أي هي رمز لتثليث  ست وأتباعه من المثلثين, وإذا علمنا أن مجموع حروف كلمة الله على حساب الجمل=66 , فإن 666 قد تعني أن ست هو الله فرقم 6 الأول يشير إلى اسمه ورقم66 يشير لكلمة الله.

ولا ننسى أن مفتاح الإنترنت www يحمل رموز مجموع حروف اسم الدجال لأن حرف (w) في الإنجليزية يساوي في حساب الجمل 6 ويعادل حرف (و) في العربية الذي يساوي في حساب علم الجمل 6, وهذا الحرف مكرر 3 مرات في www  أي يساوي 666 فهل هذه مصادفة أم أمر مقصود ومدبر؟

هل كان المسيح الدجال وإبليس يرمون من خلال الإنترنت مضاهاة اللوح المحفوظ للخالق من خلال هذه الآلة والأداة العجيبة والتي سيتحكمون من خلالها مستقبلاً في مراقبة كل البشر والسيطرة عليهم ونشر أفكارهم من خلال الأجيال الجديدة للكمبيوتر؟

يا سادة الموضوع خطير وأكبر مما يتخيله أي عقل بشري والخطة التي رسمها إبليس والدجال هي خطة تحدي للخالق ومضاهاة لجميع أعماله بما فيها عملية الخلق نفسها, والهدف من نظام النقد الإلكتروني وشريحة البايوشيب التي يستبدلونها بكل الكروت الذكية في القريب العاجل ويجبرون أهل الأرض من خلال قرارات الأمم المتحدة على وضعها تحت جلد الجبهة أو اليد اليمنى لكل شخص هو السيطرة على عقول وإرادة كل البشر والتحكم فيهم وتوجيههم وفق أهداف ومخططات شيطاني الإنس والجن وساعتها لن يرفض أحد ممن يضعون هذه العلامة السجود لإبليس والدجال والاعتراف بإلوهيتهما والكفر بالله والإيمان بالعقائد الوثنية التي سيجبرون أهل الأرض عليها.

وهذا ما حذرنا منه الخالق في سفر الرؤيا عندما أكد أن كل من سيقبل وضع علامة الدجال على جبهته أو يده اليمنى فسيناله غضب عظيم من الله وسيعذب بنار وكبريت في الدنيا والآخرة, وهذا نص الأعداد من 9-13 من الإصحاح 14 من سفر الرؤيا الوارد به هذا التحذير:
9. ثُمَّ تَبِعَهُمَا مَلَاكٌ ثَالِثٌ قَائِلاً بِصَوْتٍ عَظِيمٍ: "إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَسْجُدُ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ, وَيَقْبَلُ سِمَتَهُ عَلَى جَبْهَتِهِ أَوْ عَلَى يَدِهِ.
10. فَهُوَ أَيْضاً سَيَشْرَبُ مِنْ خَمْرِ غَضَبِ اللهِ الْمَصْبُوبِ صِرْفاً فِي كَأْسِ غَضَبِهِ, وَيُعَذَّبُ بِنَارٍ وَكِبْرِيتٍ أَمَامَ الْمَلَائِكَةِ الْقِدِّيسِينَ وَأَمَامَ الْحَمَلِ.
11. وَيَصْعَدُ دُخَانُ عَذَابِهِمْ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ, وَلَا تَكُونُ رَاحَةٌ نَهَاراً وَلَيْلاً لِلَّذِينَ يَسْجُدُونَ لِلْوَحْشِ وَلِصُورَتِهِ وَلِكُلِّ مَنْ يَقْبَلُ سِمَةُ اسْمِهِ.
12. هُنَا صَبْرُ الْقِدِّيسِينَ, هُنَا الَّذِينَ يَحْفَظُونَ وَصَايَا اللهِ وَإِيمَانَ يَسُوعَ.
13. وَسَمِعْتُ صَوْتاً مِنَ السَّمَاءِ قَائِلاً لِي: اكْتُبْ. طُوبَى لِلْأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآن- نَعَمْ يَقُولُ الرُّوحُ, لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ, وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ.

ومشروع وكالة ناسا للشعاع الأزرق ومشروع هارب للتحكم في الطقس والمناخ يعتبرا من أهم المشاريع التي يخطط قادة الصهيونية الأمريكية بالتعاون مع المسيح الدجال من خلالهما للسيطرة على عقول البشر والتحكم في كل مجريات الكرة الأرضية والفضاء الكوني لتمكين الدجال وإبليس من التحكم بكل مقدرات البشر والكون, واستبدال النقد الورقي وجميع المعاملات التجارية والصحية والاجتماعية بالنقد الإلكتروني والمعاملات الإلكترونية, والشريحة الإلكترونية (البايوشيب) هي المرحلة الرابعة في هذا المشروع الذي يتم تحت رعاية الأمم المتحدة وأمريكا.


والله أعلم 

كمال عبد الحميد