عن ابن عباس قال: قال علي بن أبي طالب: يا رسول الله, القرآن يتفلت من صدري, فقال النبي صلى الله عليه وسلم : "أعلمك كلمات ينفعك الله بهن وينفع من علمته" قال: قال: نعم بأبي وأمي: قال: "صلِّ ليلة الجمعة أربع ركعات تقرأ في الأولى بفاتحة الكتاب ويس, وفي الثانية بفاتحة الكتاب وحم الدخان, وفي الثالثة بفاتحة الكتاب والم تنزيل السجدة, وفي الرابعة بفاتحة الكتاب وتبارك المفصل, فإذا فرغت من التشهد فاحمد الله واثن عليه, وصل على النبيين, واستغفر للمؤمنين, ثم قل: اللهم ارحمني بترك المعاصي أبداً ما أبقيتني, وارحمني من أن أتكلف ما لا يعنيني, وارزقني حسن النظر فيما يرضيك عني, اللهم بديع السموات والأرض, ذا الجلال والإكرام والعزة التي لا ترام, أسألك يا الله يا رحمن بجلالك ونور وجهك أن تلزم قلبي حفظ كتابك كما علمتني, وارزقني أن أتلوه على النحو الذي يرضيك عني, وأسألك أن تنور بالكتاب بصري, وتطلق به لساني, وتفرج به عن قلبي, وتشرح به صدري, وتستعمل به بدني, وتقويني على ذلك وتعينني على ذلك, فإنه لا يعينني على الخير غيرك, ولا يوفق له إلا أنت, فافعل ذلك ثلاث جمع أو خمساً أو سبعاً تحفظه بإذن الله وما أخطأ مؤمناً قط" فأتى النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بسبع فأخبره بحفظ القرآن, والحديث, فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "مؤمن ورب الكعبة, علم أبو الحسن, علم أبوالحسن" هذا سياق الطبراني.
ابن كثير لتفسير القرآن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة