أسألك باسمك الأعظم الأكبر
مما حكاه ابن خلكان في ترجمة موسى الكاظم بن جعفر الصادق أن هارون الرشيد حبسه في بغداد, ثم ذات يوم دعا ضابط شرطته, فقال له: رأيت حبشيًّا أتاني ومعه حربة, وقال لي: أن لم تخل عن موسى بن جعفر نخزتك بهذه الحربة!! فاذهب فخل عنه وأعطه ثلاثين ألف درهم. وقل له إن أحببت المقام عندنا فلك عندي ما تحب. وإن أحببت المضي إلى المدينة فامض.
قال صاحب الشرطة: ففعلت ذلك وقلت له (أي لموسى الكاظم) رأيت من أمرك عجباً؟
فقال أنا أخبرك بينما أنا نائم, إذ أتاني رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا موسى حُبِست مظلوماً فقل هذه الكلمات فإنك بت هذه الليلة في السجن.. قل:
ويا كاسي العظام لحماً, ومنشرها بعد الموت
أسألك بأسمائك العظام, وبإسمك الأعظم
الأكبر المخزون المكنون الذي لم يطلع عليه
أحد من المخلوقين
يا حليماً ذا أناة لا يقد على أناته أحد
يا ذا المعروف الذي لا ينقطع معروفه أبداً,
ولا نحصي له عدداً.. أفرج عني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة