فوائد حصى البان (إكليل الجبل)
تحتوي الأوراق على زيت طيار نسبتها (1%) ويستخدم االزيت من الناحية الطبية منبهاً ومضاد للأرياح.
من الخارج: يستعمل مستحلب الأوراق المجفف والأفضل الممزوج بمغلي قشر البلوط للدوش المهبلي
وللحصالبان اليوم فوائد كثيرة كطارد للريح, وكمهضم ومطهر, ويستخدم زيته في تدليك الأطراف المرهقة؛ وشربه الساخن يعتقد أنه مزيل للصداع, وكثيراً ما يوصى باستعماله للعناية بالبشرة وبالشعر, وتستخدم أغصانه في البخور, وأغصان الحصالبان الغض تستخدم في تتبيل اليخنة والسجق.
ومن الطرائف التي تروى عن الحصى البان القصة التالية:
روت جميع كتب الطب أن أميرة المجر (هنجاريا) في القرن السادس عشر أصيبت بالنقرس والشلل, وكانت عجوزاً فأقعدها الداء شطراً من الزمن في الفراش لا تستطيع حراكاً, وكانت تعاني من آلام مبرحة تنتابها من حين إلى آخر.. وقد عجز الطب عن شفائها أو تسكين آلامها فكانت تتلوى على فراشها تلوي الأفاعي فوق رمال الصحراء الحارة.
وشاء الله أن سمع أحد رعاياها فذهب إلى البلاط الملكي يستأذن في الدخول عليها زاعماً أن بوسعه أن يشفيها من دائها الوبيل ويعيد إليها الصحة والعافية والشفاء.
ورفض أولو الأمر طلبه خشية أن يسقيها دواء تكون فيه منيتها, ولكنه أصر على أنه يستطيع أن يبرئها من الذي ألم بها.
وسمعت الأميرة العجوز المقعدة بالأمر فألحت على أطبائها أن يسمحوا لها بشرب هذا الدواء, فلم يروا بدا من الإذعان لأوامرها بعد أن استفحل الداء وعز الدواء.
فدخل عليها الرجل وأخذ يعالجها, وكأن السماء أيدته بالمعجزات فإذا بالأميرة تنهض من فراشها الذي لازمها ردحا من الزمن, وإذ بها تستعيد الصحة والعافية, وإذا بالزمن يعود بها إلى الوراء فترتدي ثوب الشباب وتعود إليها حيويتها ونضارتها, وإذ بالأميرة العجوز تصبح فتاة في ربيعها الزاهي الجميل تفيض صحة وإشراقاً وبهجة وإذ بها فتاة مذهلة للزواج.
وقد انتشر خبر شفائها وعود شبابها إليها في أنحاء المملكة وما لبث أن تخطى الحدود وذاع في البلدان المجاورة وطرق النبأ أذني ملك بولونيا فذهب إلى المجر يطلب يدها للزواج وتم زفاف فتاة السبعين بعد حين, وعرف هذا الدواء باسم (دواء ملكة هنغاريا).
تحتوي الأوراق على زيت طيار نسبتها (1%) ويستخدم االزيت من الناحية الطبية منبهاً ومضاد للأرياح.
من الخارج: يستعمل مستحلب الأوراق المجفف والأفضل الممزوج بمغلي قشر البلوط للدوش المهبلي
وللحصالبان اليوم فوائد كثيرة كطارد للريح, وكمهضم ومطهر, ويستخدم زيته في تدليك الأطراف المرهقة؛ وشربه الساخن يعتقد أنه مزيل للصداع, وكثيراً ما يوصى باستعماله للعناية بالبشرة وبالشعر, وتستخدم أغصانه في البخور, وأغصان الحصالبان الغض تستخدم في تتبيل اليخنة والسجق.
ومن الطرائف التي تروى عن الحصى البان القصة التالية:
روت جميع كتب الطب أن أميرة المجر (هنجاريا) في القرن السادس عشر أصيبت بالنقرس والشلل, وكانت عجوزاً فأقعدها الداء شطراً من الزمن في الفراش لا تستطيع حراكاً, وكانت تعاني من آلام مبرحة تنتابها من حين إلى آخر.. وقد عجز الطب عن شفائها أو تسكين آلامها فكانت تتلوى على فراشها تلوي الأفاعي فوق رمال الصحراء الحارة.
وشاء الله أن سمع أحد رعاياها فذهب إلى البلاط الملكي يستأذن في الدخول عليها زاعماً أن بوسعه أن يشفيها من دائها الوبيل ويعيد إليها الصحة والعافية والشفاء.
ورفض أولو الأمر طلبه خشية أن يسقيها دواء تكون فيه منيتها, ولكنه أصر على أنه يستطيع أن يبرئها من الذي ألم بها.
وسمعت الأميرة العجوز المقعدة بالأمر فألحت على أطبائها أن يسمحوا لها بشرب هذا الدواء, فلم يروا بدا من الإذعان لأوامرها بعد أن استفحل الداء وعز الدواء.
فدخل عليها الرجل وأخذ يعالجها, وكأن السماء أيدته بالمعجزات فإذا بالأميرة تنهض من فراشها الذي لازمها ردحا من الزمن, وإذ بها تستعيد الصحة والعافية, وإذا بالزمن يعود بها إلى الوراء فترتدي ثوب الشباب وتعود إليها حيويتها ونضارتها, وإذ بالأميرة العجوز تصبح فتاة في ربيعها الزاهي الجميل تفيض صحة وإشراقاً وبهجة وإذ بها فتاة مذهلة للزواج.
وقد انتشر خبر شفائها وعود شبابها إليها في أنحاء المملكة وما لبث أن تخطى الحدود وذاع في البلدان المجاورة وطرق النبأ أذني ملك بولونيا فذهب إلى المجر يطلب يدها للزواج وتم زفاف فتاة السبعين بعد حين, وعرف هذا الدواء باسم (دواء ملكة هنغاريا).