بعد أن ينتهي عيسى- عليه
السلام- من القضاء على المسيح الدجَّال, ويأجوج ومأجوج, وتضع الحرب أوزارها, ويعيشون
في أمن وأمان وسلم وسلام, وراحة, ورخاء, ويفيض المال والخيرات, وتظهر البركات.
ويذهب عيسى صلى الله عليه وسلم
إلى بيت الله الحرام ليؤدي فريضة الحج. يقول أخوه محمد صلى الله عليه وسلم: (
والذي نفسي بيده لَيُهلَّن ابن مريم بفج الروْحاء حاجًّا, أو معتمراً, أو ليثنيهما
)
[ليهلن: من التهليل وهو
التكبير, ليثنيهما: أي يلبي بالحج والعمرة معاً متمتعاً أو قارناً]
ثم يمكث- عليه السلام- في الأرض
سبع سنين كما ورد في الحديث الصحيح, ثم يتوفى, وقيل: إنه يدفن بجوار رسول الله صلى
الله عليه وسلم, ولم يرد في هذا خبرصحيح, وقيل: إنه يتزوج, وهذا لم يرد فيه خبر
صحيح.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة