قهوتي و كتابي

ما عليك إلا أن تخترع كل شيء



أثناء ندواتي . . أحياناً ما أطلب من الحاضرين أن يرفعوا أيديهم إذا اعتقدوا أنهم مبدعون , و لم يزد على الذين يرفعون أيديهم أبداً عن ربع الحضور .

فأسألهم بعد ذلك كم واحد منهم استطاع اختراع الأشياء عندما كان صغيراً مثلاً يخترع أسماء لعرائسه , يخترع لعباً يلعبها , يخترع قصة لوالديه عندما لا تجدي معهم الحقيقة .

إذن فما الفارق ؟ هل اخترعت أشياء و أنت طفل و لكنك لست مبدعاً في الكبر ؟ الفرق هو أننا حملنا كلمة (مبدع ) معنى غريب حقاً , فـ "بيكاسو" كان مبدعاً و كذلك "ميرلي ستريب" و "وايكليف جين" و لكن ماذا عني ؟

و من الطرق التي تمكنك من البدء في خلق الأهداف و خطط العمل أن تخترع هذه الأشياء كما كنت تفعل و انت طفل وفكر في عملية الخلق أو الإبداع بمعانيها البسيطة فكر فيها على أنها شيء يفعله كل الناس بسهولة . يقول عالم النفس الفرنسي "ايميل جو":

( أنظر دائماً إلى ما تفعله على أنه سهل , وسوف يكون كذلك )

ستيف تشاندلر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة