كان
"ابراهام لينكولن" عادة ما يشتت انتباه زملائه المحامين , فقد كان يدخل
مكتبه كل صباح , و يقرأ على نفسه الجرائد اليومية بصوت عال , و كان زملاؤه يسمعونه
من الغرفة المجاورة و هو يقرأ بصوت عال للغاية .
لماذا كان
ابراهام يقرأ بصوت عال صباحاً ؟ لقد اكتشف أنه عندما يقرأ بصوت عال يتذكر و يحتفظ
بمعلومات ضعف ما يتذكره و هو يقرأ صامتاً , و ما يتذكره كان يتذكره لفترة طويلة
جداً .
و ربما كان هذا
لأن لينكولن كان يستخدم حاسة ثانية و هي حاسة السمع و نشاطاً ثانياً و هو نشاط
الكلام .
و عندما تتاح لك
فرصة قراءة شيء مهم , حاول أن تقرأه بصوت عال , وانظر ما إذا كان هذا سيترك لديك
انطباعاً مضاعفاً أم لا , و عندما تكتشف شيئاً تريد أن تتذكره , و تعتمد عليه في
المستقبل , اقرأه بصوت عال.
و هذا ستيف
هارديسون أحد كبار المستشارين في مجال الأعمال يذكر أن أحد أسباب نجاحه يعود إلى
فترة الشباب التي كافح فيها دون أن يكون معه أي أموال و دون أن يكون لديه أي
المؤشر لنجاحه فيما يريد , و في يوم ما وقع على كتاب نابليون هيل "قانون
النجاح" , ثم قرأ الكتاب كله بصوت عال.
و من أكثر
الكتابات التي أحب أن أقرأها بصوت عال الفصل السادس عشر من كتاب .ادج ماندنيو
"أعظم مندوب مبيعات في العالم" , و إليك جزء منه و الذي قد تقرؤه الآن
بشكل صامت على نفسك , ولكن إذا أردت توصيل موجة حقيقية من الأدرينالين إلى روحك
أنصحك بأن تضع علامة لهذه الصفحة , و عندما تكون وحدك اقرأها بصوت عال مثل
لينكولين .
"سأعمل الآن
, سأعمل الآن , سأعمل الآن . و من ثم سأكرر هذه الكلمات مراراً و تكراراً كل ساعة
و كل يوم . . حتى تصبح الكلمات عادة لعادة التنفس , و تصبح الأعمال التي تأتي بعد
هذا غريزية كطرف العين , و بهذه الكلمات أستطيع أن أكيف عقلي بحيث يؤدي أي عمل
ضروري لنجاحي , و بحيث يواجه أي تحد "
ستيف تشاندلر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة