قهوتي و كتابي

لأسماء الله الحسنى خواص عجيبة


لأسماء الله الحسنى خواص عجيبة

 لا سيّما حين تقرأها قبل النوم في خلوة منتظمة راتبة وتكرر كل اسم بضع مرات على حدة, ترى عجباً في نومك ويقظتك, تجد لها من الفيض والأنوار وفتح المغلقات ما لا يعلمه إلا الرقيب المجيب الكريم سبحانه.

تقرأها على وضوء متوجهاً إلى القبلة, مستشعراً مثول روحك بين يدي الحق جل علاه, متيقظاً لعظمته سبحانه وأنه محيط بك وبالسموات والأرض وسائر الخلائق, متحققاً بالإسم ممتزجاً بمعناه في نفس الوقت. وهذا الحال ينبغي أن تكون عليه صلاتك وقراءتك القرآن كذلك.
فالروح توجد حيث حيث تفكر, إذا كان فكرك في الله فهي معه, وإن كان في مخلوق فهي مع من تفكر.

ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم: (لا يقبل الله من عبد عملاً حتى يشهد قلبه مع بدنه) واعلم أن الله لا يستجيب دعاء من قلب غافل له وتلك حال المرابطين الخاشعين من الواصلين, وتجب قراءتها- أي أسماء الله الحسنى- قبل كل دعاء.
أسماء الله الحسنى
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم. بسم الله الرحمن الرحيم.
اللهم إني أتوجه إليك بأسمائك الحسنى.... يا من هو:
(الله الذي لا إله إلا هو, الرحمن, الرحيم, الملك, القدوس, السلام, المؤمن, المهيمن, العزيز, الجبار, المتكبر, الخالق, البارئ, المصور, الغفّار,القهّار, الوهّاب, الرزّاق, الفتّاح, العليم, القابض, الباسط, الخافض, الرافع, المعز, المذل, السميع, البصير, الحكم, العدل, اللطيف,الخبير, الحليم, العظيم, الغفور, الشكور, العلي, الكبير, الحفيظ, المقيت, الحسيب, الجليل, الكريم, الرقيب, المُجيب, الواسع, الحكيم, الودود, المجيد, الباعث, الشهيد, الحق, الوكيل, القوي, المتين, الولي الحميد, المُحصي, المُبدئ, الواحد, المُحيي, المُميت, الحي, القيُّوم, الواجد, الماجد, الواحد, الصمد, القادر, المُقتدر, المُقدِّم, المُؤخِّر,الأول, الآخر, الظاهر, الباطن, الوالي, المتعال, البر, التواب, المُنتقم, العفوّ, الرؤوف, مالك الملك, ذو الجلال والإكرام, المُقسط, الجامع, الغني, المُغني, المانع, الضّار, النافع, النور, الهادي, البديع, الباقي, الوارث, الرشيد, الصبور)
تمت الأسماء الحسنى كما وردت في الحديث الشريف
ويستحسن أن تتبع بهذا الثناء , ويقرأ مرة وهو:
الذي تقدست عن الأشباه ذاته, وتنزهت عن مشابهة الأمثال صفاته, واحد لا من قلة, موجود لا من علة, بالبر معروف, وبالإحسان موصوف, معروف بلا غاية, وموصوف بلا نهاية,أول بلا ابتداء, وآخر بلا انتهاء, لا ينسب إليه البنون,ولا يفنيه تداول الأوقات, ولا توهنه السنون,كل المخلوقات قهر عظمته, وأمره بالكاف والنون, بذكره أنس المخلصون, وبرؤيته تقر العيون, وبتوحيده ابتهج الموحدون, هدى  أهل طاعته إلى صراط مستقيم, وأباح أهل محبته جنات النعيم, وعلم عدد أنفاس مخلوقاته بعلمه القديم, ويرى حركات أرجل النمل في جنح الليل البهيم, يسبحه الطائر في وكره, ويمجده الوحش في قفره, محيط بعمل العبد سره وجهره, كفيل المؤمنين بتأييده ونصره, وتطمئن القلوب الوجلة بذكره وكشف ضره, ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره, أحاط بكل شيءٍ علماً, وغفر ذنوب المسلمين كرماً وحلماً, وليس كمثله شيء وهو السميع البصير.

 قصة التاجر والدعاء الذي نجاه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

سيتم مراجعة التعليقات قبل نشرها وحذف التعليقات غير اللائقة